السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

تحية خاصة
للمعلمين المخلصين في إضهار مادة التربية الفنية في المدرسة في كل ركن من أركانها
في كل عام من خلال المعارض التي يقيمها أو اللوحات التشكيلية في حائط المدرسة
ورغم أنها من أعمال الطلاب إلا أن دور معلم التربية الفنية يأبى أن يكون الجندي المجهول
بل أن المعلم المخلص يحصل على الثناء الكبير من نفسه قبل كل شيء

ثم من الوسط الذي يحيط به من الإدارة ومعلمين المواد الأخرى (((( إلا من رحم ربي )))
أكثر من الطلاب أنفسهم
لأن الأعمال تحتاج لإخراج وربما براويز وعرض جيد وجهد كبييييييييييييييييييييير

السؤال / هل تجد في مدرستك من يحارب نجاحك الذي قد يأكل الجو (((عليهم ))) من الإدارة
وخاصة إذا كنت من المعلمين المتميزين .......ستدخل في حرب أنت لست طرفاً فيها بغير إرادتك
ربما ينسبوا نجاحك كله إلى هدف شخصي لك للتقرب من الإدارة المدرسية في نظرهم .....

لا حول ولا قوة إلا بالله

أنت تعمل لوجه الله وتحقيق هدفك في الحياة وتوصيلاً لرسالتك وتفاجأ بالكلمات التي تريد
أن تخدش أبداعك بظوافر خفية..... الله أعلم ماتخفيه صدورهم .

حقيقة أستمتع بكشف نفسيات المعلمين عند عمل المعارض أو تعليق اللوحات المدرسية
منهم من يرسل لك رسائل الإعجاب للجهود التي تقوم بها بكلمات روحية تحلق بك في عالم التميز
وهذا موجود ولكن للأسف قليل وسعره غالي .......
من المعلمين من يلتزم الصمت عن التعليق وهذا يصيبني بالحيرة ......
حتى أني أتوقف عن العمل وأشرب قارورة من الماء لأروي عطشي من سكوته ...
أكثر من حاجتي للماء!!!
ولكن أضل أحسن الظن في سكوته مرة وأسيء في بخله عن قول مجاملة عابرة أو حتى نظرة سارقة
وكأن طولي ليس 1م و73 سم ........... حتى السلام كثير علينا
ولكني سأضل أحسن الظن رغماً عني ...


وهناك الفئة المستهدفة من كتابتي في هذا الموضوع أعداء النجاح .........................................
نعم إنهم لا يتورعون عن الكتابة في أذني بخط الرقعةوبقلم جاف أسود
مع ضحكات مستحية .....
وكأنهم لأول مرة في حياتهم يرون معلم من ذرية أدم عليه السلام يعمل بجدواجتهاد
وكأن بيوتهم لاتعرف الفن ولا الذوق ولا الديكورات ولا الموكيت المزهر ولا الكنبات التركية الجميلة

ومن سوء الحظ في الوقت الذي أكون فيه مشغولاً لإنجاز اللوحة
يكونوا متفرغين وكل واحد يثبت كلمة في أذني والأخر يشوتها لتستقر في جدار رأسي كالمسامير
مباشرة أطلب منهم المغادرة وتأجيل النقاش في وقت فراغي
لكي أحفظ وقتي من الإستماع إلى كلماتهم التي تحمل فيروس الكبد الوبائي أ
حماني الله وإياكم

قصص مضحكة لإعداء النجاح
تقطع البطون أذكر منها أحد المعارضين(( معلم مادة الرياضيات))
معترض على لوحة جدارية للطلاب رسموا قرية وفي وسطها مسجد
وكان إعتراضه على إتجاه القبلة في الرسمة عكس إتجاه القبلةعلى الواقع
معترض وبشده
مما أثار دهشتي أمامه ............... واقعيته أضحكتني
الذي يخوض في مسائل لاعلم له بها يضحك الأخرين

رسالة إلى أعداء النجاح في كل المدارس التي أبدعت فيها
لقد نسيتكم ونسيت عداءاتكم .......................................
ولكنكم لا ولن تنسوني .................
لأن أعمالي تذكركم بي كل يوم
عندما تجتمعون في طابور الصباح
أنتهى

تحية طيبة